نبات الزعتر
Thyme
فوائد الزعتر:
يحتوي الزعتر على كمية جيدة من فيتامين (أ) الذي هو مهم لسلامة الأغشية المخاطية وللمحافظة على البصر والجلد والشعر
ويحتوي الزعتر أيضا على فيتامين (ب) الذي هو مهم لسلامة الجهاز العصبي والجهاز الهضمي
ويحتوي الزعتر على فيتامين (ج) الذي يساعد على التئام الجروح والوقاية من أمراض الشتاء
يحتوي الزعتر على الحديد اللازم لتكوين الهيموغلوبين والكالسيوم والفسفور وهؤلاء مهمون لبناء العظام والأسنان وحمايتها
علاج لالتهاب الحلق واللوزتين والتهابات الأذن والجلد وعلاج للإسهال وآلام البطن
يعتبر علاج لمشكلة صعوبة التبول
يحتوي الزعتر على مادة (الثايمول) التي تعمل على طرد الغازات من الأمعاء وتساعد على الهضم
شراب الزعتر مطهر للجهاز التنفسي ومخفف لآلام السعال ومضاد للتشنجات
معالج لحب الشباب
يحسن المزاج ويمكن أن يساعد في زيادة الشهية
مفيد للكبد
يقوي المناعة حيث يحتوي على فيتامين (أ) و (ج) وهي مهمة من أجل صحة الجهاز المناعي
يعتبر مصدر المغنيسيوم والزنك والبوتاسيوم والحديد
الاستخدام الطبي
تحتوي أنواع الزعتر الشهيرة زيت الزعتر والزيت العطري (ثيمس فيلجاريس) على نسب تتراوح من 20-54% من الثيمول (thymol). يحتوي الزيت العطري أيضا على مجموعة من المركبات الإضافية مثل بي سيمين (Cymene) والميرسين (myrcene) والبورنيول (borneol) واللينالول (linalool). الثيمول هو مطهر وهو المكون الأساسي النشط في منتجات سوائل تنظيف الفم التجارية المختلفة مثل ليسترين (Listerine). وقبل التعرف على المضادات الحيوية الحديثة كان زيت الزعتر يستخدم لمداواة الضمادات. وأثبت الثيمول أيضا فعاليته في التغلب على الفطريات المعروفة باسم عدوى الأظافر. واتضح أيضا أن الثيمول يعد عنصرا نشطا في مطهرات اليد ذات المكونات الطبيعية بالكامل والخالية من الكحول.
يستخدم الشاي المصنوع عن طريق الغمس العشب في الماء لمعالجة السعال والتهاب القصبات الحاد.
وفي إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة ليدز ميتروبوليتان (Leeds Metropolitan University) اتضح أن الزعتر قد يكون مفيدا في معالجة العد الشائع (حب الشباب).
أضرار الزعتر البري:
أن استخدام مستخلصات الزعتر البري تعد آمنه عند تناولها بكميات محددة وعدم تجاوز الجرعة المسموح بها. إذ أن الإفراط باستخدامه قد ينتج عنه مجموعة من الأضرار والمشكلات الصحية المختلفة. ومن أضرار الزعتر البري المحتملة:
1. ردة فعل تحسسية
قد يعاني البعض من ردة فعل تحسسية تجاه مستخلصات الزعتر البري وخاصةً الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الأعشاب التي تنتمي للفصيلة الشفوية (Lamiaceae) تتمثل بالتهاب وتهيج الجلد عند الاستخدام الموضعي لزيوت الزعتر العطرية.
2. اضطرابات بالجهاز الهضمي
قد يتسبب تناول جرعات كبيرة من الزعتر البري فمويًا ببعض الاضطرابات الهضمية ومن هذه الاضطرابات: الغثيان والاستفراغ والإسهال وألم ومغص بالبطن. إذ ينصح باستهلاك هذا النوع من الأعشاب باعتدال وعدم الإفراط بتناوله.
3. تقليل تخثر الدم
يحتوي الزعتر البري على بعض من المركبات البيولوجية الطبيعية التي تسبب بطء في عملية تخثر الدم بالجسم ولتجنب أضرار الزعتر البري المحتملة يجب الامتناع عن تناول أو استخدام مستخلصات الزعتر البري من قِبل كل من الأشخاص المصابين بأمراض نزف الدم والأشخاص المقبلين على إجراء عملية جراحية قبل أسبوعين من العملية لتقليل من فرصة حدوث أي نزيف وكدمات خلال أو بعد العملية.
4. اضطرابات الغدة الدرقية
قد يسبب استهلاك الزعتر البري بطء نشاط الغدة الدرقية من خلال التأثير على الهرمونات التي تتحكم في الغدة الدرقية لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الزعتر البري.
5. اضطرابات بفترة الحمل
يحتوي الزعتر البري على مركب يدعى الثيمول له تأثيرات شبيهة بهرمون الإستروجين الذي يحفز دورة الطمث ويساعد بانتظامها. لذلك يعد استخدام الزعتر البري خلال فترة الحمل غير آمن لأنه قد يحفز الإجهاض والولادة المبكرة عند الحوامل.