متلازمة ستيرج-ويبر
متلازمة ستيرج-ويبر، المعروفة أيضًا باسم اضطراب التوحد النقاء، هي حالة تطورية تؤثر على النمو العصبي والاجتماعي. تتسم هذه المتلازمة بصعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، وتكرار السلوكيات والاهتمامات المحدودة والمتكررة.
تتضمن الأعراض الشائعة لمتلازمة ستيرج-ويبر:
1. اضطرابات التواصل: صعوبة في التواصل اللفظي والغير لفظي، مثل صعوبة في التعبير عن الرغبات والاحتياجات وفهم لغة الجسد والعبارات المجازية.
2. صعوبات الاجتماعية: صعوبة في تكوين والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، وفهم قواعد التفاعل الاجتماعي، والتعبير عن المشاعر وفهم مشاعر الآخرين.
3. سلوكيات متكررة ومحدودة: اهتمامًا محدودًا بمجموعة ضيقة من الأنشطة والمواضيع، وتكرار الحركات أو الأنشطة بشكل مستمر.
تشمل الآثار السلبية لمتلازمة ستيرج-ويبر:
1. صعوبات التعلم: قد يواجه الأشخاص المصابون بالمتلازمة صعوبات في التعلم والتكيف مع المتطلبات الأكاديمية، مثل صعوبة في التركيز والتنظيم وفهم المفهوم العام للدروس.
2. التحديات الاجتماعية: يمكن أن تؤثر صعوبات التواصل والتفاعل الاجتماعي في القدرة على تكوين صداقات والاندماج في المجتمع وفهم القواعد الاجتماعية.
3. الضغط النفسي: قد يعاني الأشخاص المصابون بالمتلازمة من ضغط نفسي نتيجة التحديات اليومية وصعوبات التكيف مع العالم الخارجي.
تعتبر الأسباب الدقيقة لمتلازمة ستيرج-ويبر غير معروفة تمامًا، ولكن يعتقد أنها تنجم عن تفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية.
لا يوجد علاج محدد لمتلازمة ستيرج-ويبر، ولكن يتم التركيز على التدخل المبكر والعلاج السلوكي والتوجيهي لتحسين القدرات الاجتماعية والتواصل. يمكن أيضًا توفير الدعم التعل
