متلازمة بوريت-نيل

متلازمة بوريت-نيل

تُعرف متلازمة بوريت-نيل أيضًا باسم “متلازمة العمل المفرط” أو “اضطراب العمل الزائد”. وهي حالة نفسية تتسم بالتفاني الشديد في العمل والشعور بالإلتزام غير المنطقي بتحقيق الأهداف المهنية، وذلك على حساب الصحة الشخصية والحياة الشخصية والعلاقات الاجتماعية.

تتضمن الأعراض الشائعة لمتلازمة بوريت-نيل:

1. التوتر الشديد والقلق المستمر: يعاني الأشخاص المصابون بالمتلازمة من شعور مستمر بالتوتر والقلق، وذلك بسبب الضغط النفسي الذي يفرضونه على أنفسهم لتحقيق النجاح المهني.

2. الاكتئاب والإرهاق: يمكن أن يتسبب الشعور المستمر بالإلتزام والضغط في الاكتئاب والإرهاق الشديد، مما يؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسدية.

3. الإغفال للعلاقات الاجتماعية والاهتمامات الشخصية: يشعر الأشخاص المصابون بالمتلازمة بالضغط الشديد لتحقيق النجاح المهني، وبالتالي يميلون إلى إغفال العلاقات الاجتماعية القريبة والاهتمامات الشخصية الأخرى.

يعود سبب متلازمة بوريت-نيل إلى عدة عوامل، بما في ذلك:

1. الضغط النفسي: يتعرض الأشخاص لضغوط نفسية من العمل أو البيئة المحيطة بهم، مما يدفعهم إلى التفاني الشديد في العمل.

2. التوقعات المرتفعة: يضع الأشخاص توقعات عالية على أنفسهم لتحقيق النجاح المهني وإثبات قدراتهم، وهذا يؤدي إلى زيادة الضغط والتفاني الشديد في العمل.

تؤدي متلازمة بوريت-نيل إلى آثار سلبية على الصحة والحياة الشخصية، مثل:

1. التعب المزمن: يعاني الأشخاص المصابون بالمتلازمة من التعب المزمن نتيجة الإجهاد الشديد والضغط النفسي الذي يعانون منه.

2. انعدام التوازن بين الحياة الشخصية والعملية: يميل الأشخاص المصابون بالمتلازمة إلى تفريط في وقتهم الشخصي والنشاطات غير العملية، مما يؤثر على حياتهم
– المتلازمة: متلازمة بوريت-نيل.
– التعريف: حالة نفسية تتسم بالشعور بالإلتزام غير المنطقي بتحقيق الأهداف والتفاني الشديد في العمل دون مراعاة الحاجة الشخصية والصحية.
– الأعراض: الشعور بالتوتر الشديد، القلق المستمر، الاكتئاب، الإرهاق، الإغفال للعلاقات الاجتماعية والاهتمامات الشخصية.
– سبب المتلازمة: الضغط النفسي والتوقعات المرتفعة من الذات والمحيطين.
– الآثار السلبية: التعب المزمن، انعدام التوازن بين الحياة الشخصية والعملية، زيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية والجسدية.
– علاج المتلازمة: تحسين التدابير التنظيمية وإدارة الوقت، الاسترخاء وتقنيات التفكير الإيجابي، الدعم النفسي والتربية الذاتية، الاستشارة النفسية في بعض الحالات الشديدة.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*
*